شبكة يافا الاخبارية | أظهر استطلاع حديث للرأي أجري في شهر آب الماضي أن 97% من سكان قطاع غزة قد تعرضوا لعمليات نزوح، بزيادة نسبتها 39% مقارنة مع استطلاع مماثل أجري خلال شهر أيار الماضي.
و أشار الاستطلاع الذي أجراه مركز العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"أن غالبية سكان قطاع غزة (97%) أصبحوا نازحين بينما كانت النسبة في شهر أيار الماضي نحو 58%.
وفي رد على سؤال مفاده" هل ستفكر أنت أو عائلتك بالهجرة إذا اتيحت الفرصة لذلك؟"، أجاب 49% من المستطلعين بـ(نعم) و(47%) بـ(لا). وقال 75%من المستطلعين إنهم ينظرون بتشاؤم حول المستقبل.
غالبية المستطلعين أظهروا أنهم مازالوا يؤيدون حل الدولتين كخيار مفضل للصراع بنسبة 62%، وقال 19% إنهم يفضلون حل الدولة الواحدة، بينما كانت النسبة في ايار فقط 13%.
وفي سؤال حول تأييد أو معارضة عودة القيادة الفلسطينية إلى المفاوضات مع اسرائيل بدعم من دول عربية للوصول إلى دولة فلسطينية، أعلن 92% من المستطلعين موافقتهم لهذا الخيار، فيما عارضه نحو 6% فقط.
وفيما يتعلق بالمقترحات الأمريكية حول وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لقطاع غزة وإعادة الإعمار، والشروط الموضوعة فيها، إن كان التعامل معها مقبولا لديهم ام لا، قال 52% من المستطلعين أنها مقبولة أو مقبولة إلى حد ما لديهم.
وحول السيناريوهات المتوقعة لنهاية الحرب الحالية اختلف المستطلعون حولها، فقال 45 % منهم إنها ستفضي إلى العودة للمفاوضات لإنهاء الصراع و9% فقط يعتقدون أن حركة حماس ستعود لحكم قطاع غزة، بينما توقع 8% احتلالا اسرائيليا طويل المدى لقطاع غزة، و6% يرون أن الصراع سيستمر دون نهاية تلوح في الأفق.
وبشأن محادثات المصالحة بين حركتي فتح وحماس لتحقيق الوحدة الوطنية ، قال 48% بأن حركة فتح جادة، في هذا المسعى، بينما يرى 53% بأن حركة حماس ليست جادة في هذا الأمر.
وحول تأييد إجراء انتخابات رئاسية عقب انتهاء الحرب الحالية، قال 82% إنهم يؤيدون ذلك، بينما قال 85% إنهم يؤيدون تنظيم انتخابات للمجلس التشريعي.