شبكة يافا الاخبارية | افتتحت الفنانة التشكيلية رفيدة سحويل، اليوم الخميس، العرض الثاني لمعرض "الجدار غير الأخير" في دير البلح، وسط قطاع غزة، حيث مكان نزوحها، بحضور عدد من الفنانين والمثقفين والأدباء.
وضم المعرض أكثر من 30 لوحة تعكس تفاصيل الحرب الجارية على غزة، والقصف الذي يستهدف المدنيين وقسوة الحياة في الخيمة والنزوح وشح الماء والطعام وآلام الأطفال والنساء في الحرب.
وقالت سحويل إنها استخدمت ألوان مائية على ورق بسبب شح الألوان والأقمشة الخاصة بالرسم في قطاع غزة خلال الحرب.
وأضافت أن المعرض، الذي يُنظم برعاية مؤسسة "تامر"، يهدف إلى تسليط الضوء على قضايا الهوية واللجوء والصمود.
وأشارت سحويل إلى أن المعرض يأتي استكمالاً للرؤية الفنية التي انطلقت في العرض الأول في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.
وتابعت: "الجدار ليس مجرد حاجز، بل بوابة نحو الحلم والحرية وأبحث عن الهشاشة والشفافية للتعبير عن الأمل رغم الألم."
وقال منسق المعرض محمد الزقزوق من مؤسسة تامر، إن "الجدار غير الأخير" ليس مجرد معرض فني، بل مشروع ثقافي مستمر يهدف إلى بناء جسور بين الفنانين الفلسطينيين والعالم.