شبكة يافا الاخبارية | كرمت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، الطالبات المتفوقات والمدرسة المتفوقة على مستوى العالم في مسابقة تحدي القراءة العربي، وذلك بمقر المنظمة في رام الله.
وحضر التكريم شخصيات وطنية واعتبارية وأكاديمية وذوي المكرمين.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة التربية والتعليم العالي علي أبو زهري، "نحتفي ونكرم نخبة متميزة من طالباتنا اللواتي أبدعن وتفوقن في مسابقة تحدي القراءة العربي لعام 2024، الطالبة سلسبيل صوالحة الحاصلة على الجائزة الأولى، والطالبة جوان عاصم اسعد من فئة أصحاب الهمم، ومدرسة بنات عورتا الثانوية من فئة المدرسة المتميزة. إن هذه المسابقة التي تحمل في طياتها رسالة سامية هدفها تعزيز حب القراءة والمعرفة، وبناء جيل واعد وقادر على التفكير والإبداع، حيث شارك في هذه المسابقة أكثر من 28 مليون طالب وطالبة مما يقارب 229 ألف مدرسة في 50 دولة، تحت إشراف أكثر من 154 ألف مشرف ومشرفة قراءة".
وأضاف أن هذا الإنجاز يأتي في ظل ظروف استثنائية صعبة تتعرض لها فلسطين من انتهاكات يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي والحرب والمجازر الهمجية الممنهجة ضد أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية، كدليل على قوة الإرادة والإصرار على تحقيق النجاح رغم المعاناة، وأن استمرار الطالبات والطلاب في التمسك بالعلم والثقافة وسط الأزمات هو رسالة أمل وصمود تعكس قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة التحديات بعزيمة لا تقهر.
وأوضح أن التعليم هو سلاح الشعب الفلسطيني الأقوى في مواجهة التحديات والاحتلال، وعبر العقود أثبت الفلسطينيون أن العلم والمعرفة هما وسيلتان أساسيتان للحفاظ على الهوية الوطنية والنضال من أجل الحرية.
بدوره، قال ممثل وزارة التربية والتعليم صادق الخضور: "يحق لنا أن نفتخر بهذه الثلة من المتميزات والمدرسة المتميزة في هذا التكريم وفي هذا البيت، بيت الكل الفلسطيني، منظمة التحرير الفلسطينية".
وأكد الخضور تنفيذ التفاهمات مع أمانة سر المنظمة فيما يخص العديد من النشاطات والفعاليات التوعوية والتثقيفية على مستوى المدارس والجامعات، والتوعية والتثقيف بتاريخ ونشأة ومهام منظمة التحرير الفلسطينية، لأهمية اطلاع الطلبة في كافة المستويات على هذا النضال والإرث الوطني .
من جانبه، أوضح منسق عام أمانة السر في منظمة التحرير الفلسطينية ثائر نخلة، أن هذا التكريم يأتي ضمن المسؤولية الوطنية والأكاديمية والتعليمية لتكريم النخبة من طلبتنا، الفئة التي حصلت على الجائزة والمراتب الأولى في مسابقة تحدي القراءة العربي، لأن هذه النخب هي اللبنة لبناء مداميك الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، كما يأتي ضمن سياق مذكرة التفاهم ووزارة التربية والتعليم العالي ضمن حملة من النشاطات المشتركة، بهدف الرقي بالواقع الوطني والتعليمي، وتوعية الأجيال .