شبكة يافا الاخبارية | بحث وزير السياحة والآثار هاني الحايك، ونظيره المصري شريف فتحي، اليوم الخميس، سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال السياحي .
وأكد الوزير الحايك، خلال لقائه نظيره المصري بمقر وزارة السياحة والآثار المصرية، في العاصمة المصرية القاهرة، أهمية الاستمرار بالعمل المشترك بين دولة فلسطين وجمهورية مصر العربية في المجال السياحي ومجال الحفاظ على التراث الثقافي، ما سيساهم في تطوير برامج سياحية مشتركة واستهداف أسواق سياحية جديدة، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الأعداد السياحية التي تزور البلدين.
وتحدث الحايك عن صورة الوضع العام الذي تمر به فلسطين جراء العدوان الإسرائيلي الذي طال كل ما هو فلسطيني بدءا بالإنسان مرورا بالشجر وانتهاء بالحجر، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني صامد على أرضه و"سيأتي اليوم الذي تتحقق فيه الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
كما أطلع نظيره المصري على أحوال القطاع السياحي الفلسطيني، الذي توقفت عجلته عن العمل نتيجة العدوان الإسرائيلي، بعد أن حقق هذا القطاع أكثر من 3.5 مليون زيارة في عام 2019، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد مصطفى، تولي هذا القطاع الأهمية اللازمة، وسيعود له سابق عهده ليجذب المجموعات السياحية من مختلف دول العالم.
وبين أن العديد من المواقع الأثرية تعرضت للتدمير جراء العدوان، ما أفقد فلسطين عددا من المواقع الأثرية الفريدة على مستوى العالم، التي تشكل جزءا مهما من الهوية الوطنية الفلسطينية وجزءا أصيلا من تاريخ الشعب الفلسطيني على أرضه.
بدوره، شدد وزير السياحة والآثار المصري على أهمية العمل الثنائي المشترك، خاصة في مجال الترويج السياحي العالمي، وأثر هذا التعاون على تطوير الحركة السياحية لدى البلدين، مؤكدا تقديم أشكال التعاون كافة في هذا المجال.
وجرى، خلال اللقاء، بحث سبل تطوير الترويج السياحي الثنائي المشترك في المحافل السياحية العالمية، وسبل بناء برامج سياحية واستهداف أسواق سياحية مشتركة. وقد تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك من كلا الجانبين لتطوير العمل وتحفيز القطاع الخاص بين البلدين الشقيقين.