شبكة يافا الاخبارية | قال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، إن الأجهزة الأمنية في جنين حققت نجاحات كبيرة، خلال جهود حفظ النظام التي بدأتها ضد الخارجين على القانون في المدنية والمخيم.
وتحدث رجب في اتصال مع "وفا" عن نجاح عناصر الأجهزة الأمنية في إعطاب عشرات العبوات المفخخة التي كان يزرعها خارجون على القانون في شوارع مدينة جنين، إضافة لنجاحهم في اعتقال عدد آخر، والسيطرة على مركبة مفخخة حاول بعض المسلحين الخارجين على القانون إخراجها من المخيم باتجاه المدينة لتفجيرها، في محاولة منهم لإيقاع إصابات في صفوف أفراد الأجهزة الأمنية.
وأكد أن هذه المجموعات لا تزال تستخدم مستشفى جنين الحكومي، لإطلاق النار وإلقاء القنابل اليدوية على أجهزة الأمن، وتفاجأنا بكمية ونوعية الأسلحة التي تستخدمها هذه المجموعات، خاصة أننا كأجهزة أمن فلسطيني لا نمتلك مثل هذه الأسلحة الرشاشة.
وقال العميد رجب إن هذه المجموعات لا تمثل الوطن، وهي تعمل بشكل غير وطني وخارج أخلاقنا ونضالنا التاريخي والوطني، وتقف خلفها قوى تهدف لزعزعة الاستقرار الفلسطيني والسلم الأهلي، وفئات تستثمر فيها لضرب سيادة القانون والامن الفلسطيني ككل، ويدركون طبيعة من يشغلهم، ومن هم وكيف يشغلونهم في هذا الاتجاه.
وأضاف: للأسف نواجه فئة باعت نفسها لصالح امتيازات دنيوية رخيصة، يقومون بأفعال داعشية، لا تمثل الشعب الفلسطيني.
وأكد أن قوى الأمن الفلسطينية لديها قرار واضح لا هوادة فيه ولا مهادنة، لاجتثاث هذه الفئات الخارجة على القانون، وأفعالها الإجرامية، والتنغيص على المواطنين، خاصة في المخيم الذي اختطف بالترهيب والسلاح، وسنستمر كمؤسسة بفرض الأمن والحفاظ على حياة وحقوق المواطنين.
وفي تعليقه حول توسيع عمليات استهداف مقرات الأجهزة الأمنية في المدن، قال العميد رجب: "لدينا علم مسبق عن نية الجهات الداعمة لمجموعات الخارجين على القانون لتوسيع الحالة في مخيمات نور شمس وطولكرم وغيرها، لكن نحن ماضون في عملنا وما وجدناه من الدعم الشعبي غير المسبوق لأفراد المؤسسة الأمنية، من التفاف المواطنين حولنا لملاحقة هؤلاء الأشخاص، ومنع امتداد الحالة لنور شمس وطولكرم، كل ذلك سيسهل عملنا وسيؤدي لنجاحه قريبا للسيطرة على هذه الحالة، وفرض الأمن والسيطرة والسيادة القانونية للمؤسسة الأمنية.