شبكة يافا الاخبارية | دعا متحدثون إلى إبراز قضية الاعتداءات على الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، وتوجيه الرأي العام الفلسطيني نحوها، وتسليط الضوء على أهميتها في الوجدان الفلسطيني كمعلم ديني وتاريخي وتراثي، ونشر تقارير وبرامج توضح الانتهاكات التي يتعرض لها من دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتأثيرها في حرية العبادة والوجود الفلسطيني.
جاء ذلك في مؤتمر نظمته الإدارة العامة لأوقاف الخليل في مقر المديرية، اليوم الاثنين، بحضور مدير أوقاف الخليل غسان الرجبي.
ودعا المتحدثون إلى تشجيع الزيارات العائلية والروتينية للحرم، وتنظيم حملات إعلامية تشجع على زيارته بشكل منتظم، خاصة خلال المناسبات الدينية والوطنية، وإعداد تقارير مصورة عن زيارات عائلية وأنشطة تُظهر تفاعل العائلات الفلسطينية مع الحرم، ما يعزز ارتباط الناس به.
وأكدوا أهمية التغطية الإعلامية لجميع الفعاليات الدينية والاجتماعية والثقافية التي تقام في الحرم، مع تسليط الضوء على الجهود التي تُبذل لإحيائه رغم الاعتداءات، مع ضرورة التعاون مع منظمي الفعاليات لتوفير محتوى إعلامي جذاب ومؤثر، ومخاطبة الشخصيات السياسية المؤثرة، وتخصيص برامج أو لقاءات مع قادة الرأي والشخصيات السياسية الفلسطينية والعربية والإسلامية، للحديث عن أهمية الحرم وسبل دعمه، وإعداد محتوى إعلامي يُبرز مواقف الشخصيات المؤثرة ودعواتها إلى دعم الحرم، ومخاطبة الإعلاميين العالميين لتدويل القضية، وتوجيه رسائل إلى الإعلاميين الدوليين، وإطلاعهم على انتهاكات الاحتلال بحق الحرم الإبراهيمي من خلال بيانات صحفية وتقارير موثقة.
كما دعوا إلى التعاون مع مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الإعلامية العالمية لتغطية القضية في وسائل الإعلام الدولية، وإنتاج محتوى إعلامي مترجم إلى اللغات العالمية، لنشره على منصات إعلامية دولية ومنصات التواصل الاجتماعي، وإعداد قصص إنسانية مؤثرة، وتقديم قصص شخصية لأفراد عانوا القيود المفروضة على دخول الحرم أو شهدوا الاعتداءات، لإثارة التعاطف وإبراز الأثر الإنساني لهذه الانتهاكات، وتسليط الضوء على صمود أهالي الخليل ودورهم في حماية الحرم والحفاظ على هويته الإسلامية، وإنتاج محتوى رقمي جذاب، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية، وبناء شبكة تعاون مع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية المهتمة بالقضايا الإنسانية والثقافية، وتنظيم ورش عمل حول كيفية تناول قضية الحرم بطرق مهنية وجاذبة.