شبكة يافا الإخبارية| قالت عائلات المحتجزين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يضحي بالمحتجزين والدولة لأجل بقائه في الحكم والهروب من إقامة لجنة تحقيق رسمية.
وأضافت العائلات في بيان لها إن استمرار الحرب سيودي بحياة من تبقى من المحتجزين، وطالبت بمبادرة فورية لإعادة المحتجزين كافة ودفعة واحدة.
ووجهت عائلات المحتجزين رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب قالت فيها إن «نتنياهو والوزير رون ديرمر يقومان بخداعك ووحدك تستطيع إنهاء الحرب».
«وقف الحرب»
وفي وقت سابق، تظاهر عدد من الإسرائيليين أمام منزل يولي إدلشتاين، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، شمالي تل أبيب، حيث رافقوا موكبه أثناء خروجه، مطالبين بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق يضمن عودة جميع المحتجزين الإسرائيليين.
واتهم المحتجون إدلشتاين والحكومة الإسرائيلية بإلحاق الضرر بالدولة وإهمال ملف المحتجزين والمماطلة في استعادتهم لأسباب سياسية وحزبية.
وقال رئيس الأركان الأسبق للجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، إن نتنياهو هو الوحيد الذي يعيق التوصل إلى صفقة للتبادل «وعلينا أن نناضل ضده».
وتتزايد المخاوف من اتساع دائرة التمرد على أوامر الالتحاق بالجيش الإسرائيلي بعد رفض العشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية الإسرائيلية العودة للقتال.
وبينما يواجه جيش الاحتلال عجزا يبلغ نحو 30% من قوة الاحتياط، يواجه القادة معضلة عدم القدرة على فرض عقوبات على الرافضين للعودة إلى الخدمة.
في تلك الأثناء، دعت عائلات المحتجزين إلى مشاركة واسعة في مظاهرات الليلة للمطالبة بوقف الحرب.
مظاهرات ضخمة
وأفادت مصادر صحفية بأن من المقرر أن تنطلق مظاهرة كبيرة من وسط تل ابيب تنديدا بقرارات حكومة نتنياهو الأخيرة وستلتحم بمظاهرة عائلات المحتجزين المركزية أمام مقر وزارة الجيش بالتزامن مع انعقاد جلسة الحكومة المصغرة (كابينيت)، مساء اليوم السبت.
وأضاف أن عشرات المواقع في إسرائيل ستشهد مظاهرات، وأبرزها في القدس.
أما على صعيد المفاوضات السياسية، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلا عن مصاد مطلعة إنه لن يكون هناك هدنة خلال عيد الفطر وإن هناك مساع لإبرام صفقة قبل عيد الفصح اليهودي.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 10 محتجزين في حين وافقت فصائل الفلسطينية في هذه الأثناء على إطلاق سراح 5 محتجزين أحياء مقابل هدنة تصل إلى نحو 50 يوما.
وأضافت الصحيفة نقلا أن إسرائيل لا تشارك بشكل فعال في المفاوضات الدائرة.