شبكة يافا الاخبارية| أصدر مركز الاتصال الحكومي تقريرا يبرز أهم التدخلات التي نفذتها الحكومة الفلسطينية، خلال الأسبوع الماضي (6-4-2025 حتى 12-4-2025).
وقد أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية، محمد مصطفى خلال كلمته في مؤتمر صحفي عقب اجتماع أنطاليا الوزاري لأجل حل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، أن الأولوية الحالية هي وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية وبدء عملية إعادة الإعمار الشاملة، مشيرا إلى أن ذلك هو المدخل الحقيقي للتعافي في غزة وإطلاق مسار سياسي جاد يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
كما أكد مصطفى على المعارضة الجماعية لأعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية لمخططات الضم والتهجير، والتزام جميع الأطراف بإعادة الإعمار واستقلال دولة فلسطين لافتا لأهمية المضي قدمًا في خطة إعادة الإعمار وضمان الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية، وأنه يجب إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإنهاء احتلالها المطول الذي يُعد السبب الجذري لعدم الاستقرار في المنطقة.
وقد تضمنت أعمالها خلال الأسبوع الماضي ما يلي:
-فيما يخص الضغوط الاقتصادية الإسرائيلية، حذر مصطفى من استمرار الحرب الاقتصادية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك حجب عائدات الضرائب. كما دعا للمشاركة الفاعلة في مؤتمر المانحين المقبل، الذي سيُعقد بالتعاون مع مصر والأمم المتحدة، مؤكدا الحاجة المُلِحَة للعمل الجماعي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام الإقليمي.
-تواصل وزارة الخارجية والمغتربين، بقيادة رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد مصطفى، ووزيرة الدولة فارسين شاهين، تحركاتها الدبلوماسية المكثفة لوقف حرب الإبادة والتهجير والضم التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وتتابع الوزارة بقلق بالغ ردود الفعل الدولية، وتقوم بتعميم نقاط حديث دورية على السفارات لفضح الانتهاكات الإسرائيلية، خاصة في مدينة رفح. وفي إطار تعزيز العلاقة مع الجاليات، عمّمت الوزارة برنامج عمل تفصيلي للسفارات، وطلبت منها إعداد خطط تنفيذية، وأصدرت تعميمًا خاصًا بالتحضير لإحياء الذكرى الـ77 للنكبة، وتسليط الضوء على استمراريتها عبر الجرائم الإسرائيلية الحالية. كما أجرت وزيرة الدولة د. فارسين شاهين سلسلة لقاءات دبلوماسية مهمة، شملت لقاءها مع الأمين العام لاتحاد نقابات العمال في المملكة المتحدة، حيث دعت لتدخل دولي لحماية العمال الفلسطينيين وفرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين. وفي لقائها مع المدير السياسي في الخارجية الرومانية، طالبت بزيادة الضغط على إسرائيل وضرورة تصويت متسق مع القانون الدولي في مجلس حقوق الإنسان. كذلك التقت برئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مؤكدة ضرورة التحرك الفعال من اللجنة لحماية المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين في ظروف غير قانونية، وتشديد الضغط الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة.
-شارك وزير الزراعة في اجتماعات الدورة (49) لمجالس الهيئات المالية العربية بالكويت، وبحث سبل تعزيز دعم قطاع الزراعة الفلسطيني. كما نظمت وزارة الزراعة ورئاسة الوزراء جولة ميدانية في محافظة أريحا برفقة مستشار رئيس الوزراء البريطاني لشؤون الإصلاح والحكومة الفعالة، التقى خلالها بعدد من كوادر الوزارة والمهندسين والمزارعين الرياديين.
-دعماً للمزارعين المتضررين جراء المنخفضات، سلمت وزارة الزراعة والفاو 400 لفة بلاستيك مخصصة لتغطية أسقف الدفيئات الزراعية لصالح 320 مزارعًا في محافظة الخليل. كما تم تسليم 10 تنكات مياه مجرورة بالتراكتورات سعة 3.5 كوب للمزارعين المتضررين في منطقة الأغوار الشمالية/ طوباس وقرى وتجمعات جنوب جنين، بتمويل من الحكومة الكندية. وفي محافظة الخليل، وزعت الوزارة والفاو معدات الزراعية لصالح 60 مزارعًا. كما عقدت الوزارة عددًا من ورش العمل المتخصصة لعرض نتائج دراسات تصنيف التربة التي غطَّت حوالي 140 ألف دونم في مناطق طوباس والنصارية والظاهرية، بالشراكة مع مركز أبحاث الأراضي ومؤسسة أريج ومجموعة الهيدرولوجيين ومؤسسة التعاون. وعقدت الوزارة دورتين تدريبيتين متخصصتين في مجالي إنتاج البرقوق وإنتاج الأعلاف البديلة لصالح 55 مزارعًا في الخليل وأريحا والأغوار، بهدف تعزيز قدراتهم وتحسين جودة الإنتاج المحلي بتمويل من التعاون الإيطالي والمنفذ بالشراكة مع معهد CIHEAM-Bari.
- كما وزعت وزارة الزراعة 1500 شتلة زيتون على المزارعين المتضررين من اعتداءات الاحتلال في محافظة قلقيلية. وفي بيت لحم، وزعت الوزارة 212 طنًا من الأعلاف لصالح 63 من مُربي الثروة الحيوانية في كيسان، بالتعاون مع مؤسسة العمل ضد الجوع، وسلّمت 30 خلية نحل معزولة ومقاومة للتغيرات المناخية لجمعية بتير التعاونية، بتمويل من الحكومة الكندية. كما عقدت دورة تدريبية ميدانية حول زراعة وتقليم اللوزيات لصالح 32 مزارعًا في شمال الخليل، بتمويل من الحكومة الإيطالية. وفي الأغوار الشمالية، وزعت الوزارة 158 طنًا من الشعير لصالح 64 مستفيدًا من مربي الثروة الحيوانية، بتمويل من ائتلاف الحماية وتنفيذ مؤسسات الاتحاد الأوروبي. كما سلّمت مدخلات إنتاج زراعي لتأهيل الدفيئات البلاستيكية لصالح 60 مزارعًا من مناطق مجلس قروي المالح والمضارب البدوي (فارسية، خلة خضر)، بتنفيذ من مؤسسة كير الدولية بالشراكة مع مؤسسة أريج، وبدعم من صندوق المساعدة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. واستكملت الوزارة تنفيذ مشروع الاستجابة العاجلة لدعم المزارعين المتضررين من الاحتلال في محافظة رام الله، بتمويل (أوتشا) وشمل توزيع 60 مفرش زيتون، و1880 زاوية حديدية للشبك، و216 لفة سياج، و6 قاطفات زيتون كهربائية، و6 مجزَّات عشب كهربائي، و61 سلمًا خشبيًا لصالح 37 مزارعًا.
-نفّذت الهيئة العامة للشؤون المدنية سلسلة تدخلات ميدانية في عدة محافظات دعمًا لصمود المواطنين، وتيسيرًا لحياتهم اليومية في ظل اعتداءات الاحتلال؛ في محافظة جنين، أُعيد فتح عمارة الريان بعد 45 يومًا من تهجيرها قسرًا، وتم إصلاح شبكات المياه في قريتي ظهر المالح وكفيرت، وتأمين نقل المرضى من بلدة برطعة المعزولة، إلى جانب تسهيل أعمال الصيانة الكهربائية والمائية، وإخلاء واطلاق سراح مواطنات احتجزهن الاحتلال داخل مخيم جنين. في طولكرم، سهلت عودة المواطنين لمحيط مسجد خالد بن الوليد، وتمكين البلديات من تأهيل البنية التحتية، والتجار من إدخال بضائعهم، إضافة لتسهيل صيانة الاتصالات وإدخال مستلزمات زراعية خلف الجدار. في نابلس، تم ترتيب دخول المزارعين لأراضيهم قرب المستوطنات، واستلام جثمان الشهيد عمر ربيع، وإخلاء المرضى من مخيم بلاطة. أما في الخليل، فقد سهلت الهيئة تمديد خطوط الكهرباء والاتصالات، وترميم مقبرة الكرنتينا، وتنظيم زيارة رسمية لمسافر يطا، وصيانة شبكات الكهرباء في زانوتا. وفي القدس، أُصدرت تصاريح لـ 19 موظفاً من بلدية الرام للعمل خلف الجدار. وفي قلقيلية، تم إصلاح بئر العدل الزراعي. وفي بيت لحم، أمَّنت الهيئة إخلاء سبيل مواطنين اعتقلهما الاحتلال أثناء استصلاح أرضهم. وفي طوباس تم تسهيل دخول المزارعين لأراضيهم.
-نفذت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان سلسلة تدخلات لدعم صمود المواطنين في المناطق المهددة، حيث وزعت 18 خيمة في الأغوار الشمالية، إلى جانب تزويد عدد من التجمعات البدوية بتنك مياه، وألواح خشبية وزينكو وبروفيلات حديد وخزانات مياه، وزوايا وشِيك، لمساعدتهم على مواجهة اعتداءات الاحتلال وهجمات المستوطنين.
-التقت وزيرة التنمية الاجتماعية بنظيرتها الأردنية لبحث سبل تعزيز التنسيق الإغاثي وتوسيع الدعم لقطاع غزة، وأهمية الدور الأردني في تقديم المساعدات وتشغيل المستشفى الميداني. كما اجتمعت الوزيرة مع رئيس الغرفة التجارية وعدد من رجال الأعمال للتباحث في سبل التعاون لدعم العائلات المتعففة والنازحة من خلال مشروع لبناء وحدات سكنية.
-حققت وزارة الحكم المحلي تقدمًا في تسوية الديون ورفع نسبة مدفوعات الكهرباء من 40% إلى 68% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إلى جانب إنجاز تسويات مالية في 49 هيئة محلية، وجدولة مديونية المياه في 29 هيئة ومرفقًا مائيًا. كما وقع وزير الحكم المحلي إعلان نوايا مع القنصل الفرنسي العام لتعزيز التعاون اللامركزي بين الهيئات المحلية الفلسطينية والفرنسية في مجالات متنوعة تشمل التخطيط والخدمات العامة والطاقة المتجددة وتمكين الشباب والنساء. وفي طولكرم، تفقدت اللجنة الفنية للأعمال الطارئة آثار العدوان الإسرائيلي وناقشت التدخلات الميدانية العاجلة لإغاثة الأهالي وإعادة الخدمات.
-ناقشت سلطة المياه الخطط النهائية لمشروع سلامة ومأمونية المياه الممول من اليونيسيف، للحفاظ على نوعية المياه وضمان مطابقتها لمعايير السلامة ومنع تلوثها. كما تم تحديد أولويات برنامج الإدارة المستدامة لمصادر المياه في فلسطين الممول من الحكومة الألمانية عبر الوكالة الألمانية للتنمية (GIZ) بتكلفة 5 ملايين يورو، الذي يركز على مأسسة الصرف الصحي وإعادة الاستخدام، وتطوير الأنشطة والقوانين المتعلقة بمرافق المياه. إضافة إلى ذلك، سيتم متابعة السرقات والاعتداءات المتكررة على خطوط المياه بالتعاون مع جهاز الشرطة لضمان اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المعتدين.