شبكة يافا الإخبارية| أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا)، اليوم السبت، توزيع طرود غذائية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وقالت الأونروا ، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن كل أسرة ستتلقى أيضا مساعدات نقدية للمساعدة في تلبية احتياجاتها الأساسية.
وأضافت أن هذا الدعم أمر حيوي لأن 70 إلى 80% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون في فقر، وما زالت البلاد تواجه أزمة اقتصادية.
ويحصل حوالي 200 ألف لاجئ فلسطيني على خدمات الأونروا في لبنان كل عام. وتشير تقديرات الوكالة إلى أن ما لا يزيد عن 250 ألف لاجئ من فلسطين يقيمون حاليا في البلاد.
كوارث إنسانية غير مسبوقة
قالت مديرة مكتب إعلام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إيناس حمدان، إن الكثير من الخدمات التي تقدمها الوكالة قد توقفت بسبب منع دخول المساعدات إلى القطاع.
وأضافت حمدان، خلال لقاء على شاشة الغد، ما يشهده القطاع هو من أسوأ الكوارث الإنسانية غير المسبوقة، ولم يحدث مسبقاً أن انقطعت الإمدادات الضرورية والأساسيه لمثل هذه الفتره الطويلة عن قرابه 2 مليون شخص.
وأوضحت ضافت أن سكان القطاع يعتمدون بشكل أساسي على هذه الإمدادات والخدمات المنقذة للحياة التي تقدمها سواء وكالة الأونروا أو المؤسسات الأخرى التابع للأمم المتحدة أو المؤسسات الإنسانية.
الوضع يزداد سوءا
وأكدت أن الوضع يزداد سوءا، وأنه حتى الآن لا أفق لإدخال الإمدادات.
وأشارت إلى أن الأونروا تقدم أكثر من 50% من الإمدادات الغذائية لسكان القطاع، مضيفة أن المخازن الأساسية للوكالة باتت فارغة، وأن باقي المخازن لم يتبقى بها سوء القليل.
ولفتت حمدان إلى أن أكثر من 65% من مساحة قطاع غزة تقع ضمن أوامر النزوح القسري.
واستطردت أن المؤسسات الصحية التابعة للوكالة في غزة تعاني من نقص حاد في الإمدادات وتكدس الجرحى، خاصة جراء قصف مشافي في مراحل سابقة، وهي المشافي التي يعتمد عليها السكان والتي تقدم خدمات رعاية أولية ولقاحات روتينية للأطفال ومتابعه الأمراض المزمنة.
وأشارت أن الأعداد الكبيرة للنازحين تفوق القدرات الميدانية للأونروا، ما يضيف تحديات وصعوبات على كل من السكان وأيضا العاملين في المجال الإنساني.