شبكة يافا الإخبارية
https://t.me/yaffaps
استقبل منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية... اشتية يدعو لفتح جميع المعابر لإيصال المساعدات الإغاثية لغزة بشكل كاف | شبكة يافا الإخبارية

استقبل منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية... اشتية يدعو لفتح جميع المعابر لإيصال المساعدات الإغاثية لغزة بشكل كاف

نوعية المساعدات أهم من عدد الشاحنات

اليوم التالي يحتاج إلى جهد دولي وإطار سياسي لإعادة الإعمار وضمان أن لا يتكرر العدوان

إسرائيل تمارس ما هو أبعد من إعادة احتلال الضفة في عملية تدمير شاملة

ثمّن الجهد الذي تبذله طواقم الأمم المتحدة وتوثيقها لجرائم الاحتلال وجرأة الأمين العام

رام الله - استقبل رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الإثنين، في مكتبه بمدينة رام الله، منسقة الأمم المتحدة الجديدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار سيغريد كاغ، وبحثا ضرورة تعزيز وصول المساعدات إلى قطاع غزة.

ودعا اشتية الأمم المتحدة للضغط نحو فتح جميع المعابر لإيصال المساعدات الاغاثية بشكل كاف، مشددا على أن نوعية المساعدات أهم من عدد الشاحنات، وعدم الاقتصار على معبر رفح، وتمكين السلطة الوطنية من نقل المساعدات والأدوية من الضفة إلى غزة مباشرة، وضرورة العمل الفوري على إعادة الكهرباء والمياه.

وثمن الجهد الذي تبذله طواقم الأمم المتحدة في توثيق جرائم الاحتلال، وجرأة الأمين العام في انتقاد هذه الجرائم، داعيا إلى تكثيف التدخل الدولي لوقف العدوان والقتل، ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة، بما يشمل القتل والأسر والتدمير والتجويع والتهجير.

وقال اشتية إن "إسرائيل إلى جانب الإبادة الجماعية التي تنفذها بحق أهلنا في غزة، بل وتمارس ما هو أبعد من إعادة احتلال الضفة، في عملية تدمير شاملة للمخيمات ولكل المناطق عبر الاقتحامات اليومية وقتل مئات الشبان وإنشاء البؤر الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي وهدم المنشآت، وتكثيف وجود الحواجز العسكرية؛ في سياسات تخدم الهدف الأساسي لنتنياهو وهو تدمير إمكانية إقامة دولة فلسطينية".


وأردف: "اليوم التالي للحرب يجب أن يكون شاملا لكافة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بحيث يحمل أفقا سياسيا وخطوات عملية لتطبيق حل الدولتين على الأرض، والاعتراف بدولة فلسطين وتجسيد إقامتها على حدود عام 1967".


وقال اشتية: "إن اليوم التالي يجب أن يحمل الكثير من التحديات أبرزها التعامل مع الوضع الإنساني الكارثي والدمار الهائل، والذي يحتاج جهدا دوليا وإطارا سياسيا لإتمام عملية إعادة الإعمار، وضمان أن لا يتكرر العدوان مجددا".