رام الله- أكدت وزارة الإعلام، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يتعمد قتل الصحفيين في غزة، للتعتيم على جرائمه وفظائعه، ولحجب حقيقة المجازر التي ينفذها جيشه بحق أبناء شعبنا الأعزل.
ونعت وزارة الإعلام في بيانها، الصحفيين الشهداء سعيد رضوان الطويل (رئيس تحرير موقع الخامسة للأنباء)، ومحمد رزق صبح (مصور وكالة خبر)، وهشام النواجحة (المصور ومراسل وكالة خبر)، الذين ارتقَوا بتدمير طائرات الاحتلال لبرج حجي في غزة فجر اليوم.
واعتبر البيان استشهاد محمد الصالحي (مصور وكالة السلطة الرابعة) وإبراهيم لافي (مصور وكالة عين ميديا) خلال تغطية العدوان شرقي البريج، وفقدان الاتصال بنضال الوحيدي (مصور منصة نيو برس، وقناة النجاح)، وهيثم عبد الواحد (مصور وكالة عين ميديا)، أثناء عملهما قرب حاجز بيتحانون، دليلا دامغا على أن جيش الاحتلال يتعامل مع الإعلاميين بصفتهم أهدافًا مشروعة لجرائمه؛ لأن مؤسسات العالم وقوانينه وقراراته التيتحمي الصحفيين لم تُنفذ بحق قتلتهم في الماضي.
وشددت على أن إصابة الإعلاميين إبراهيم قنن (مراسل قناة الغد)، وصالح المصري وزوجته، وتدمير منزل رامي الشرافي (مدير إذاعة زمن)، و تدمير منزل باسل خير الدين (مذيع قناة القدس اليوم)، واستهداف عدة مؤسسات إعلامية لا ينفصل عن سجل دولة الاحتلال الحافل بالقتل والتدميروالملاحقة لحراس الحقيقة.
وأطلقت الوزارة نداءً عاجلًا للاتحاد الدولي للصحفيين ولكل الأطر الدولية ذات الصلة، لحماية الإعلاميين وتحريك دعاوى قضائية بحق قتلتهم.