قطاع غزة - شبكة يافا الاخبارية - كشف تحقيق حقوقي عن جرائم ارتكبتها عناصر حماس بحق نازحين في غزة تحت حجج وتهم باطلة أبرزها "سرقة الطعام".
"حماس" التي تدعي أنها حركة إسلامية متشددة ملتزمة بتعاليم الإسلام تحكم قطاع غزة بالقوة بعد أن انقلبت على الشرعية الفلسطينية منذ 17 سنة، معروفة بـ"نشاطاتها" العسكرية ضد إسرائيل آخرها السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي. " لكن ما خُفي أعظم " …
فقد كشفت تقارير حقوقية ودلائل وتحقيقات من قطاع غزة أن "حماس" ارتكبت العديد من الانتهاكات الإنسانية والجرائم الوحشية ضد النازحين في رفح .
وبحسب المركز الوطني لحقوق الإنسان، فان الإنتهاكات التي تم رصدها وتوثيقها شملت الإعدام المباشر لكل من يعارض حكمها من النازحين، والخطف، والقتل، وإطلاق النار على أقدام النازحين الراغبين في الحصول على الطعام، والهجمات المتكررة على مراكز الإيواء ومنع وصول المساعدات .
وأشار المركز في تقريره إلى أن أكثر من 347 مواطنا سقطوا ما بين قتيل وجريح برصاص مليشيات "حماس" بينهم 39 طفلا، جراء هذه الانتهاكات منذ مطلع العام الجاري .
وأفاد التقرير، أيضا، ان ميليشيات "حماس" وعلى الملأ، تبرر جرائمها بتهم باطلة أبرزها "السرقة" حيث تتهم النازحين بمحاولة الحصول على المساعدات والغذاء بطريقة غير رسمية عبر الدخول إلى مراكز التموين أو المخازن للحصول على ما يسد جوعهم، أو بحجة "توزيعها بشكل عادل على جميع النازحين" ، حيث تقوم بسرقة المساعدات والطعام الذي يصل للنازحين "لأن المقاومة أولى بها" كما تدعي.
وبعد حرب الإبادة التي جلبتها "حماس" على أهالي القطاع، أكدت مصادر صحفية أن "حماس" شكلت مليشيات مسلحة ملثمة (غير رسمية) تقوم بملاحقة النازحين وإطلاق النار عليهم وقتلهم بعد اختطافهم، تحت ذريعة ضبط الأمن في محافظة رفح التي نزح إليها أكثر من مليون ونصف مواطن من شمال ووسط قطاع غزة .
وأشارت المصادر الصحفية أن عدسات الكاميرات وثقت العديد من عمليات إطلاق النار من قبل ميليشيات "حماس" ضد النازحين المحتجين على غلاء الأسعار من قبل حكومة "حماس" التي تستغل الوضع الراهن وحاجة المواطن لتأمين قوت يومه، بذريعة أنها "أدرى بمصلحة الشعب" ومن يعارضها سيواجه النار.