شبكة يافا الإخبارية
https://t.me/yaffaps
الولايات المتحدة تعرض تقديم معلومات استخباراتية عن مكان وجود قادة حماس مقابل تخلي إسرائيل عن عملية رفح – تقرير | شبكة يافا الإخبارية

الولايات المتحدة تعرض تقديم معلومات استخباراتية عن مكان وجود قادة حماس مقابل تخلي إسرائيل عن عملية رفح – تقرير

 نقلا | تايمز أوف إسرائيل


بحسب التقرير فإن إدارة بايدن قالت أيضا أن بإمكانها تقديم معلومات عن مواقع أنفاق سرية في غزة تستخدمها الحركة كحافز لعدم دخول المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة


أفاد تقرير أن إدارة بايدن عرضت إعطاء “معلومات استخباراتية حساسة” لإسرائيل حول مواقع قادة حماس الكبار إذا وافقت على التخلي عن عملية كبيرة تتوعد بها منذ فترة طويلة في مدينة رفح الواقعة بأقصى جنوب غزة.


ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” عن أربعة مصادر لم تسمها قولها إن الولايات المتحدة “ستقدم لإسرائيل مساعدة قيمة إذا امتنعت عن ذلك، بما في ذلك معلومات استخباراتية حساسة لمساعدة الجيش الإسرائيلي على تحديد موقع قادة حماس والعثور على أنفاق الجماعة المخفية”.


وأضاف التقرير أن الإدارة عرضت أيضا المساعدة في إقامة مخيمات كبيرة للفلسطينيين الذين تم إخلاؤهم من رفح، والمساعدة في بناء البنية التحتية لتقديم المساعدات الإنسانية.


ونُقل عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية مطلع على المناقشات، لم يذكر اسمه أيضا، قوله إن إسرائيل قدمت ضمانات بأن الجيش الإسرائيلي لن يدخل رفح قبل إخلاء حوالي 800 ألف من ما يقدر عددهم بنحو مليون فلسطيني يحتمون في رفح وسط الحرب المستمرة في غزة.


وبدا أن تعليقات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، في مؤتمر صحفي يوم الخميس، تتفق مع التقرير، على الرغم من أنه أشار إلى أن مثل هذه المعلومات الاستخباراتية يتم تقديمها بالفعل إلى إسرائيل.


وقال كيربي: “يمكننا أيضا في الواقع مساعدتهم على استهداف القادة، بما في ذلك [زعيم حماس يحيى] السنوار، وهو ما نقوم به بصراحة مع الإسرائيليين بشكل مستمر”.


وجاء تقرير واشنطن بوست بعد أن قال مسؤولان مطلعان على الأمر لـ”تايمز أوف إسرائيل” يوم الجمعة إن السنوار لا يختبئ في رفح، مستشهدين بتقييمات استخباراتية حديثة أشارت إلى أن زعيم حماس يتواجد في أنفاق تحت الأرض في منطقة خان يونس.


وقد تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ أشهر بشن هجوم كبير في رفح، بحجة أن العملية ضرورية لهزيمة حماس، التي لديها أربع من كتائبها الست المتبقية المتمركزة في المدينة.


وفي بداية الأسبوع، شنت إسرائيل عملية للسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، الذي قالت إنه يُستخدم “لأغراض إرهابية”، وتم إغلاق المعبر منذ ذلك الحين، ولم تقدم إسرائيل أي جدول زمني لإعادة فتحه لتسليم المساعدات.


وقال البيت الأبيض يوم الجمعة إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن الحملة ترقى إلى مستوى عملية عسكرية واسعة في المراكز السكانية بالمدينة المكتظة، والتي حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أنها ستقوده إلى وقف شحنات الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل. وقد قام بالفعل بتعليق تسليم شحنة من القنابل الثقيلة الأسبوع الماضي وسط مخاوف من أن يتم استخدامها في رفح.