شبكة يافا الإخبارية
https://t.me/yaffaps
الدبلوماسية الفلسطينية تفشل مخطط للتدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية خلال الجلسات التحضيرية للقمة العربية. | شبكة يافا الإخبارية

الدبلوماسية الفلسطينية تفشل مخطط للتدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية خلال الجلسات التحضيرية للقمة العربية.

المنامة : ‏كشفت مصادر فلسطينية أن القيادة الفلسطينية على رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ قد أفشلوا تدخل عربي بالشؤون الداخلية الفلسطينية.

‏وقال المصدر، أن القيادة الفلسطينية توجهت للقمة العربية المنعقدة في البحرين منذ أيام، حيث شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، بالإضافة إلى سفير دولة فلسطين لدى البحرين طه عبد القادر.

‏أكدت المصادر أن ما حدث من توتر في قمة المنامة بالبحرين يتبع لما حدث في كواليس اللقاء السداسي في الرياض بين حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات في لقاء بلينكن في الرياض:

‏- عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإمارتية معلقا على تشكيل   الحكومة الفلسطينية الجديدة:" أن هذا استبدال للوجوه ولا يشكل اصلاح جدي وحقيقي".

‏- ورد حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: " إن الإصلاح شأن فلسطيني داخلي وفلسطين ترفض الإملاءات، و الإصلاح ضرورة فلسطينية ورغم الاحتلال و الحصار والقتل والتجويع، وأن السلطة الوطنية الفلسطينية لديها منظومة مالية وإدارية وأمنية أفضل من بعض الدول، وفلسطين لا تجبر أحد على مساعدة أهلها وإذا كانت المساعدات مشروطة فهي مرفوضة والشعب الفلسطيني مقابل كرامته وثوابته مستعد أن يعيش على الزيت والزعتر". انسحب عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتية من الجلسة قائلا "حكومة علي بابا".

‏ويشير المصدر أن ما جرى في الاجتماعات التحضيرية في المنامة قد بدأ في اجتماع السداسية في السابع والعشرين من الشهر الماضي في الرياض، حيث شن وزير شن وزير الخارجية الإمارتي عبد الله بن زايد هجوما غير مسبوق على السلطة الفلسطينية.

‏وفي النهاية أكد المصدر، أن الاجتماعات انتهت بنجاح الدبلوماسية الفلسطينية بإفشال التدخل الإماراتي القطري في الشؤون الداخلية لدولة فلسطين وشطب البندين الأول والخامس التي أقرتهم دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم موازنة فلسطين مشروطاً بقيام حكومة فلسطينية من الخبراء المستقلين الأكفاء تتمتع بالنزاهة والثقة وتعمل بشفافية واستقلالية عن سلطة لم نرى منها أية إنجازات ذات مغزى طوال السنوات المنصرمة.