شبكة يافا الاخبارية | من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بخطر الجلطة الدموية العمر والسمنة والتدخين والحمل والتاريخ العائلي والأمراض المزمنة، فما هي أنواعها وأعراضها وطرق علاجها؟
الجلطة الدموية (Thrombosis) هي تكون كتلة من الخلايا الدموية، حيث تتشكل داخل الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم. يمكن أن تحدث الجلطات الدموية في أي جزء من الجسم، ولكنها تكون خطيرة عندما تحدث في الأوردة أو الشرايين، حيث يمكن أن تعيق تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية مثل القلب أو الدماغ.
أنواع الجلطات الدموية
وفقًا لموقع Cleveland Clinic هناك نوعان رئيسيان من الجلطات الدموية، كما يلي:
1. الجلطات الوريدية (Venous thrombosis)
2. الجلطات الشريانية (Arterial thrombosis)
تحدث في الشرايين، ويمكن أن تؤدي إلى حالات خطيرة مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
أعراض الجلطة الدموية
من الأعراض الشائعة للجلطة الدموية حسب كل نوع وفقًا لموقع health direct ما يلي:
أعراض الجلطات الوريدية (مثل جلطة وريدية عميقة DVT)
أعراض الانسداد الرئوي (عندما تنتقل الجلطة إلى الرئتين)
أعراض الجلطات الشريانية (مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية)
من أعراض الجلطات الشريانية الخطيرة ما يلي:
السكتة الدماغية
تتسبب جلطة دماغية في العديد من الأعراض، منها:
أعراض الجلطات في أماكن أخرى
اقرأ أيضًا: مشاكل الدورة الدموية.. 9 أعراض شائعة تكشف اضطراب ضغط الدم
أسباب الجلطة الدموية
تحدث الجلطة الدموية تحدث نتيجة لتداخل عدة عوامل قد تؤدي إلى تكوين جلطة داخل الأوعية الدموية، منها:
تلف جدار الوعاء الدموي
تغيرات في تدفق الدم
تغيرات في مكونات الدم
علاج الجلطة الدموية
يكون الهدف من العلاج هو منع نمو الجلطة، منع تكون جلطات جديدة، وتقليل خطر المضاعفات مثل الانسداد الرئوي أو السكتة الدماغية، كما يلي:
اقرأ أيضًا: متى يكون ارتفاع ضغط الدم مزمن وما مدى خطورته؟
الوقاية من الجلطة الدموية
تتطلب الوقاية من الجلطة الدموية تطبيق مجموعة من الإجراءات التي تساعد على تقليل خطر تكوين الجلطات، منها:
وأخيرًا، إذا كنت تشك في وجود جلطة دموية، يجب عليك الحصول على المساعدة الطبية فورًا، لأن الجلطات الدموية يمكن أن تكون مهددة للحياة إذا لم تُعالج بسرعة. كما يجب استشارة الطبيب حول الأدوية التي تتناولها والتي قد تزيد من خطر الجلطات، مثل حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات.