شبكة يافا الاخبارية | ناقش مشاركون، في المؤتمر السنوي الرابع الذي نظمه معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، اليوم الاثنين، بمدينة رام الله، تطورات المشهد الفلسطيني، وتحديات الوضع السياسي الراهن في ظل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
وأكد المشاركون في المؤتمر، الذي حمل عنوان "فلسطين 2025: إلى أين؟"، بحضور قيادات وأكاديميين وخبراء ودبلوماسيين، استثنائية العام المقبل على مستقبل فلسطين في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وقال المدير العام للمعهد حابس الشروف، "يُعقد المؤتمر في وقت حرج تتعاظم فيه التحديات الوطنية والإقليمية، ما يستدعي تكثيف الجهود لرسم إستراتيجيات تحقق تطلعات شعبنا الفلسطيني إلى الحرية والاستقلال".
وأضاف: نهدف من خلال المؤتمر إلى بحث الكينونة الفلسطينية وتجسيد الدولة، وتسليط الضوء على التحديات والفرص المستقبلية التي تواجه فلسطين، مع التركيز على الأبعاد السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، التي تشكل ملامح المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أنه سيتم رفد صانع القرار الفلسطيني بالتوصيات التي ستخرج عن المؤتمر، وذلك للبناء عليها في تمكين شعبنا من البقاء على أرضه، وتحقيق أهدافه السياسية المتمثلة في إقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس.
من جانبه، قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول: إن إجابة "فلسطين 2025 إلى اين"؟ تتطلب نقاشا واسعا للتغيرات الطارئة دوليا وإقليميا وعربيا وفلسطينيا، موضحا أن الاحتلال يشن حربا غير مسبوقة على أهلنا في قطاع غزة، وهي حرب ضد كل أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، تهدف إلى تغيير كل شيء في القدس، وتهجير المواطنين.
وتابع: حرب الإبادة الحقيقية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني كانت منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية، أي ما قبل 7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وما رافقها من اجتياحات، واعتداءات المستعمرين وتسليحهم.
وأكد موقف فلسطين الواضح في اتخاذ أي خطوة من شأنها وقف إطلاق النار، وعمليات القتل والتجويع بحق أبناء شعبنا، مشددا على ضرورة تعزيز صمود شعبنا ووحدته، للتصدي للعدوان، ومواجهة حكومة الاحتلال وإجراءاتها المتطرفة.