شبكة يافا الاخبارية | أكدت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس أهمية توحيد الجهود بين كافة المؤسسات الوطنية والشعبية، لمواجهة التحديات الماثلة أمام المقدسيين، والمخاطر، والتحديات الراهنة، والمستقبلية، في ضوء الحرب الشعواء التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المقدرات الفلسطينية في المدينة المقدسة.
وشددت الأمانة العامة، في بيانها الختامي، الذي صدر عنها عقب اجتماع عقدته بمدينة رام الله، اليوم الأحد، على أن التحديات الكبيرة التي تواجه المقدسيين تتطلب توحيد الجهد الرسمي والشعبي المبذول في التصدي لهذه المخاطر، التي تزداد باضطراد جراء استفراد سلطات الاحتلال بالمدينة المقدسة، وأهلها، خاصة في خضم الحرب المشتعلة ضد اهلنا في قطاع غزة، والعدوان الذي تشهده الضفة الغربية، ويترافق مع مخاطر الضم والتهويد.
وطالبت بضرورة وضع القدس على سلم الأولويات لدى الحكومات العربية والاسلامية وشعوب الأمة، من خلال توجيه الدعم المالي والسياسي للمدينة المقدسة التي تقبع على صفيح ساخن، وتتعرض لأبشع عمليات التهويد من خلال استعار الاستعمار بشكل لم يسبق له مثيل منذ العام 1967.
كما دعت الأمانة العامة المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والانسانية والثقافية الى رفض الانتهاكات والاجراءات التهويدية في مدينة القدس، خاصة في البلدة القديمة، وما تشمله من مقدسات اسلامية ومسيحية "المسجد الاقصى وكنيسة القيامة على وجه الخصوص"، حيث تشهدان استباحة مستمرة من قبل المستعمرين.
واستعرضت خلال اجتماعها مجمل الأوضاع السياسية والميدانية التي تشهدها المنطقة والمخاطر التي تعصف بها مع استمرار الحرب والعدوان على شعبنا، وما تلاه من احداث مفصلية، في كل من لبنان وسوريا.
كما تطرقت الى تحركات القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس في جميع المحافل العربية، والإسلامية، والدولية، لتوفير شبكة حماية لشعبنا الفلسطيني، الذي يتعرض لعملية ابادة جماعية، دون ان تكترث اسرائيل للمطالبات والتحركات الدولية لوقف الحرب.
ووجهت الامانة العامة دعوة الى كافة الشعوب المناصرة لشعبنا في كافة جنبات الارض لتفعيل حراكها الجماهيري والسياسي، لوضع حد لما يتعرض له شعبنا في جميع ارجاء الوطن، بهدف دفعه الى الهجرة عن وطنه.