شبكة يافا الإخبارية
https://t.me/yaffaps
ردود فعل رافضة لخطة ترامب للسيطرة على غزة | شبكة يافا الإخبارية

ردود فعل رافضة لخطة ترامب للسيطرة على غزة

شبكة يافا الاخبارية | أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى ردود فعل حادة.

ترامب: أمريكا ستتولى غزة وتقرر بشأن الضفة «قريباً»

السعودية

أكدت وزارة الخارجية السعودية أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال»

أستراليا

وكان موقف أستراليا صباح اليوم الأربعاء هو نفسه مثلما كان العام الماضي. تدعم الحكومة الأسترالية حل الدولتين».

الصين

وقالت الصين إنها تعارض «ترحيلاً قسرياً» لسكان غزة بعد تصريحات ترامب. فيما قالت الخارجية الصينية: نأمل أن تعتبر كل الأطراف وقف إطلاق النار والحكم بعد انتهاء الصراع فرصة لإعادة القضية الفلسطينية لمسارها الصحيح من التسوية السياسية القائمة على حل الدولتين. إلى ذلك دعت بكين إلى «الحوار» مع واشنطن بشأن التوترات التجارية.

منظمة التحرير الفلسطينية

قال أمين عام منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ الأربعاء: إن المنظمة ترفض كل دعوات تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، وذلك بعدما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن من الممكن إعادة توطين سكان قطاع غزة في دول مجاورة. وتابع الشيخ في منشور على منصة إكس «القيادة الفلسطينية تؤكد على موقفها الثابت بأن حل الدولتين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي هو الضمان للأمن والاستقرار والسلام». وأضاف أن «القيادة الفلسطينية تؤكد رفضها لكل دعوات التهجير للشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه. هنا ولدنا، وهنا عشنا، وهنا سنبقى. ونثمن الموقف العربي الملتزم بهذه الثوابت».

مسؤولون أمريكيون

إلى ذلك قالت عضو مجلس النواب الديمقراطية والفلسطينية الأمريكية رشيدة طليب: «الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان. لا يستطيع هذا الرئيس إلا أن يبث هذا الهراء المتعصب بسبب الدعم الحزبي في الكونجرس لتمويل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. لقد حان الوقت لرفاقي في دعم حل الدولتين أن يُعلوا صوتهم».

وقال السناتور الديمقراطي الأمريكي كريس فان هولن: «اقتراح ترامب بطرد مليوني فلسطيني من غزة والاستيلاء على الملكية بالقوة، إذا لزم الأمر، هو ببساطة تطهير عرقي تحت مسمى آخر. هذا الإعلان من شأنه أن يعطي ذخيرة لإيران وغيرها من الخصوم في حين يقوض العلاقات مع شركائنا العرب في المنطقة». و«إنه يتحدى الدعم الأمريكي الحزبي على مدى عقود لحل الدولتين..... يجب على الكونغرس أن يقف في وجه هذا المخطط الخطير والمتهور».

نتنياهو: خطة ترامب بشأن غزة ستغيّر التاريخ

غزة ملك للشعب الفلسطيني

وأكد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية: «أن غزة ملك للشعب الفلسطيني، وليس للولايات المتحدة، ودعوة الرئيس ترامب لطرد الفلسطينيين من أرضهم هي دعوة غير مقبولة على الإطلاق» و«إذا ما طُرد الشعب الفلسطيني قسراً من غزة، فإن هذه الجريمة ضد الإنسانية من شأنها أن تشعل صراعاً واسع النطاق، وتدق المسمار الأخير في نعش القانون الدولي، وتدمر ما تبقى من صورة أمتنا ومكانتها الدولية».

وقال المعهد العربي الأمريكي: «إذا كان الرئيس مهتماً حقاً بإحلال السلام في الشرق الأوسط، لدعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني على أرضه التاريخية ووفقاً للقانون الدولي ـ لا أن يتحدث عن النقل القسري غير القانوني»

تدمير الشعب

وأشار بول أوبراين، المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة:

«إن إبعاد جميع الفلسطينيين عن غزة يعادل تدميرهم كشعب. غزة هي موطنهم. والموت والدمار الذي حل بغزة نتيجة لقيام حكومة إسرائيل بقتل المدنيين بالآلاف، وغالباً بالقنابل الأمريكية».

وقال السناتور الأمريكي الديمقراطي كريس ميرفي، في منشور على إكس: «لقد فقد عقله تماماً. سيؤدي غزو الولايات المتحدة لغزة إلى مذبحة لآلاف الجنود الأمريكيين وحرب في الشرق الأوسط لعقود. إنها مثل مزحة رديئة».

اقتراح متهور وغير معقول

وقال عضو مجلس النواب الديمقراطي جيك أوشينكلوس لقناة نيوز نيشن التلفزيونية: إن الاقتراح «متهور وغير معقول»، وأضاف أنه قد يفسد المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وأضاف «يتعين علينا أن ننظر إلى دوافع ترامب. وكما هي الحال دائماً، عندما يقترح ترامب بنداً سياسياً، فهناك صلة بالمحسوبية وخدمة الذات». وفي إشارة إلى ترامب وصهره جاريد كوشنر، قال «يريدان تحويل هذا إلى منتجعات».

وقال جون ألترمان، رئيس برنامج الشرق الأوسط في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية: «ينحدر العديد من سكان غزة من فلسطينيين فروا من أجزاء من إسرائيل الحالية ولم يتمكنوا قط من العودة إلى ديارهم السابقة. وأنا أشك في أن الكثيرين منهم قد يكونون على استعداد لمغادرة غزة المحطمة».