رام الله- رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بقبول محكمة العدل العليا لقضية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
وقال فتوح في بيان، اليوم الجمعة، إن قبول المحكمة للقضية يعني أن دولة الاحتلال في قفص الاتهام ومحاكمة لأول مرة على جرائمها وانتهاء حصانتها المشبوهة أمام القانون الدولي، وكشف زيف وكذب دولة الاستعمار الفاشية بالديمقراطية وحقوق الإنسان ولعبها دائما دور الضحية.
وأضاف فتوح أن قرار محكمة العدل الدولية بداية لمحاكمة احتلال يحتل شعبا آخر منذ 76 عاما، ارتكب خلاله مئات المجازر والإبادة الجماعية، وكذلك محاكمة من يدعم ويوفر الحماية السياسية والقانونية للاحتلال الفاشي على جرائم الحرب وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
وقال فتوح إن تنفيذ هذا القرار يجب أن يجبر كيان الاحتلال على وقف عدوانه وعلى وقف شامل لإطلاق النار لإدخال كامل المساعدات الإنسانية فورا إلى قطاع غزة.
وطالب فتوح، القوى والدول الداعمة للاحتلال أن توقف دعمها، وبمقاطعة وفرض العقوبات لإجباره على وقف جرائم الحرب وإنهاء احتلالها ونظام الاستعمار الاستيطاني الذي أنشأته وزرعته بالمنطقة على حساب الشعب الفلسطيني.