بيروت - شبكة يافا الاخبارية - حرب قذرة فُرضت على الفلسطينيين واللبنانيين في العام ١٩٨٥ واستمرت لبداية العام ١٩٨٧، لم ترجح كفة الحرب لصالح أحد الطرفين، بل كان كيان الإحتلال اليهودي هو المستفيد من هذه الحرب.
في الذكرى السابعة والثلاثين لاستشهاد الشهيد القائد علي أبو طوق"١٩٥٠م - ١٩٨٧م"، (أحد اهم قادة مؤسسيي الكتيبة الطلابية)، ورفاقه الشهداء الذين سطّروا أروع ملاحم البطولة دفاعاً عن مخيم شاتيلا وكرامة أهله، أحيا المكتب الطلابي الحركي في لبنان هذه الذكرى بوضع أكليل من الغار على أضرحتهم بإسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" المكتب الطلابي الحركي في لبنان، وفاءً وتخليداً لذكراهم وسيرتهم العطرة، وذلك في مثوى شهداء مخيم شاتيلا، ظهر الأحد الثامن والعشرون من شهر كانون الثاني ٢٠٢٤..
شارك في وضع الإكليل أمين سر المكتب الطلابي الحركي في لبنان نزيه شمّا، عضوا قيادة حركة فتح في بيروت حسن بكير ومحمد دبدوب، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلا كاظم حسن وأعضاء الشعبة، أمين سر المكتب الطلابي الحركي في بيروت أحمد قاسم، أمين سر المكتب الطلابي الحركي في مخيم شاتيلا بشرى الحمادي، وحشد من الطلاب الحركيين في مخيمات بيروت.
وكانت في المناسبة كلمة لمسؤولة المكتب الطلابي الحركي في مخيم شاتيلا بشرى حمادي، أكّدت فيها على إفتقاد مخيم شاتيلا والقضية الفلسطينية وأرض الجنوب للقائد الشهيد علي أبو طوق، الذي نذر حياته للدفاع عن فلسطين والقرار الفلسطيني المستقل.
واستذكرت حمادي مواقف القائد علي أبو طوق، الذي وصل ليله بنهاره لخدمة شعبه وإسداء النصائح لجميع من حوله، من أجل الإرتقاء بشعبه وقضيته نحو الأفضل، معبّرةً عن مدى افتقاد الشعب الفلسطيني لهذا القائد الذي لم يترك الميدان حتى آخر لحظات حياته.
وكانت كلمة لأمين سر الشعبة الرئيسية كاظم حسن، أشاد فيها بمناقبية الشهيد القائد علي أبو طوق العسكرية والأمنية والتنظيمية وتفانيه بالدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني في كافة المواقع، معدّداً المعارك التي خاضها، لافتاً أن الشهيد أبو طوق لم يتّبع سياسة فرّق تسُد، بل كان منفتحاً على الجميع حتى من اختلف مع حركة فتح.
وختم حسن بتوجيه التحية إلى شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة على صمودهم في مقارعة الإحتلال الصهيوني وكافة الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن المشروع الوطني الفلسطيني، خاصّاً شهداء مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة.