مدريد - أكدت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، أهمية دعم منظمة السياحة العالمية للقطاع السياحي في فلسطين.
جاء ذلك خلال لقاء معايعة، اليوم الأحد، أمين عام منظمة السياحة العالمية زُراب بولوليكاشفيلي، في مقر المنظمة بالعاصمة الاسبانية مدريد، بحضور سفير دولة فلسطين حسني عبد الواحد.
ووجهت معايعة النداء للمنظمات العالمية بضرورة العمل على إلزام إسرائيل، القوة المحتلة، بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وتراثه، مؤكدة أن هذه الأعمال لن تثني شعبنا عن الصمود والبقاء في أرضة ومواصلة معركته لنيل الحرية والاستقلال.
وتحدثت عن الإنجازات التي حققها قطاع السياحة الفلسطيني خلال الفترة الأخيرة ما قبل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، إذ استطاع جذب المجموعات السياحية من مختلف دول العالم، ما ساهم في انتعاش هذا القطاع ومحاولة تحقيق أرقام قياسية جديدة أسوة بالعام 2019، ولكن بسبب العدوان الإسرائيلي توقفت عجلة القطاع السياحي الفلسطيني عن الدوران.
وأطلعت معايعة، الأمين العام على خطط وبرامج الوزارة فور انتهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، التي من شأنها ضمان عودة القطاع السياحي لسابق عهده، وجذب المجموعات السياحية إلى فلسطين من مختلف دول العالم، ضمن برامج سياحية فلسطينية.
بدوره، أعرب أمين عام منظمة السياحة العالمية عن حزنه الشديد لما يحصل في فلسطين، مؤكدا استعداده الدائم للتعاون لفتح آفاق جديدة بين المنظمة وفلسطين.
كما التقت معايعة، وزيرة الدولة الاسبانية لشؤون الشباب والطفولة، ووضعتها في صورة آخر التطورات الجارية على الأرض في فلسطين جراء العدوان الإسرائيلي، والدمار والأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية والتاريخية، خاصة في قطاع غزة .
من جهتها، أعربت الوزيرة الاسبانية عن تضامنها مع فلسطين في نيل حقه بالحرية والاستقلال، مؤكدة ضرورة فتح آفاق التعاون بين الجانبين خلال الفترة القريبة المقبلة.