غزة- استشهد وأصيب عشرات المواطنين، اليوم الأحد، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، جراء تواصل قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته، منازل المواطنين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 10 مواطنين، وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال منزل عائلة شحادة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى الشفاء.
كما استشهد 20 مواطنا وأصيب عدد آخر، في قصف إسرائيلي على منزل مكون من عدة طوابق لعائلة المطوي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على مدينة غزة، وأخرى استهدف منزلا في منطقة السوارحة وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد 4 مواطنين، وإصابة آخرين، إضافة إلى مفقودين تحت الأنقاض.
وقالت مصادر طبية، إن الاحتلال ارتكب 38 مجزرة في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، راح ضحيتها 350 شهيدا، بينهم 24 على الأقل في قصف على خان يونس.
واستهدف قصف إسرائيلي المناطق الجنوبية من مدينة غزة، تزامنا مع إطلاق زوارق الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة على أحياء الشيخ عجلين، وتل الهوا، والنصر، والشيخ رضوان، وأطراف مخيم الشاطئ، وتجاه خيام النازحين على شاطئ مدينة رفح.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إنه تم دفن ثلاثة شهداء من النازحين داخل ساحة مستشفى الأمل في خان يونس، لتعذر نقلهم إلى المقبرة، تزامنا مع دفن جثامين 35 شهيدا في مقبرة جماعية داخل مجمع ناصر الطبي.
وأضافت أن آليات الاحتلال ما تزال تتمركز قبالة بوابة مستشفى الأمل، وتطلق النار بشكل دائم لمنع الحركة داخل المستشفى ومقر الجمعية في خان يونس.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر اليوم على مركبة إسعاف، أثناء وقوفها في ساحة مستشفى الأمل.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 26422 شهيدا، و65087 جريحا، إضافة لآلاف المفقودين تحت الأنقاض.